أفادت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، بأنها نجحت في تسجيل 421 ملكية فكرية لمواطنين مبتكرين، وتدريب 586 طالباً على مهارات سوق العمل في جميع التخصصات العلمية، بالتعاون مع عدد من جامعات الدولة، ضمن برنامج أطلقته منذ عام 2016.
وأوضح مدير مركز التعلم وتطوير المواهب في الإدارة، العقيد ياسر الخنبولي، أن الإدارة وفّرت برنامجاً متكاملاً تتيح من خلاله التدريب العملي للطلبة المواطنين في التخصصات العلمية المختلفة، بهدف تعزيز مهاراتهم وقدراتهم قبل الخروج إلى سوق العمل، مشيراً إلى أنه تم توفير منصات مختلفة للتسجيل في البرنامج، تتمثل في الموقع الإلكتروني للإدارة أو التطبيق الذكي، أو من خلال موقع الجامعة الخاصة به، كما أقامت الإدارة في مول فيستيفال ستي منصة لاستقطاب المستفيدين من خلال شرح أهمية البرنامج وأهمية التسجيل فيه.
وذكر أن عدد الطلبة المستفيدين من برنامج التدريب العملي منذ إطلاقه سنة 2016، بلغ 586 طالباً وطالبة، فيما تستمر عملية التسجيل على مدار السنة، ويتم التنسيق مع الجهات المختصة لتوفير التدريب في مختلف التخصصات، مشيراً إلى أن أبرز التخصصات تتمثل في الذكاء الاصطناعي، المالية، الكيمياء، الميكانيكا، الإحصاء، التصميم بمختلف أنواعه.
ولفت إلى أن الإدارة لديها مذكرات تفاهم مع مؤسسات تعليمية تخدم الجانب الأكاديمي، ومؤسسات راعية للأفكار وتسجيل الملكية الفكرية، فيما تراوح مدة التدريب بين ثلاثة وأربعة أشهر، حسب نوع البرنامج.
وأفاد مدير إدارة الابتكار والمستقبل، المقدم فيصل بن بليلة، بأن الإدارة أيضاً نجحت ضمن برنامج «رعاية المبدعين» الذي أطلقته بالتزامن مع برنامج التدريب العملي للطلاب، في تسجيل 421 ملكية فكرية، وتنفيذ 85 مختبراً لرعاية الابتكارات، استفاد منها 152 من المبدعين، فيما بلغ إجمالي المشاريع في محفظة الابتكار بالبرنامج 17 مشروعاً.
وذكر أنها في إطار برنامج رعاية ودعم الموهوبين والمبدعين خصصت آلية ذكية للاشتراك من خلال الخدمات الذكية، ليتم بعدها اكتشاف الموهوبين والمبتكرين ورعايتهم ودعم مشاريعهم حتى ترى النور.
ويأتي برنامج رعاية الموهوبين انسجاماً مع توجهات القيادة لدعم ثقافة الابتكار، وتأسيس قاعدة متينة تضم نخبة من المبدعين المتخصصين لتعزيز واستشراف المستقبل والمضي قدماً في تطوير العمل الحكومي، مؤكداً أن برنامج رعاية المبدعين برنامج متكامل، يستثمر الكوادر البشرية لتمكين القدرات وإعدادها، لتكون على أتم الاستعداد للتعامل مع التحديات المستقبلية.
جدير بالذكر أن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، تُطلق سنوياً العديد من حملات التوعية، وتعمل على تطوير آليات الاتصال والتواصل مع الجمهور، بهدف إبراز الخدمات النوعية التي توفرها، ورفع الوعي المجتمعي إزاء كل ما يتعلق باحتياجاتهم ومُتطلباتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news