كشف رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الدكتور عمر حبتور الدرعي، عن مشاركة ما يزيد على 5000 مسجد ومركز وحلقة قرآنية في البرنامج الصيفي للهيئة خلال العام الجاري، مؤكداً أنه تم تخصيص كادر تعليمي يجاوز 2550 إماماً ومعلماً ومشرفاً وإدارياً، لتقديم مبادرات البرنامج الذي يستهدف ما يزيد على مليوني مستفيد على مستوى الدولة.
وتفصيلاً، أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، برنامجها الصيفي للعام الجاري، خلال الفترة من 15 يوليو الجاري حتى 15 أغسطس المقبل، تحت عنوان «مبادرات صيفية آمنة»، مؤكدة أن البرنامج يتضمّن مبادرات عدّة تناسب جميع أفراد الأسرة بوسائل متطورة؛ محتوى واختياراً وتسجيلاً وحضوراً ورعايةً وإشرافاً، ويواكب في أهدافه وغاياته نهج دولة الإمارات وثوابتها، لاسيما ما يتعلق بالاستثمار في شباب الوطن، وتعزيز القيم المجتمعية الراسخة.
وأكد رئيس الهيئة، الدكتور عمر حبتور الدرعي، في إحاطة إعلامية نظّمتها الهيئة، أمس، في أبوظبي، أن البرنامج الصيفي هذا العام له ميزات وخصوصيات؛ منها احتضانه ضمن المساجد والمراكز والمعاهد الدينية، والمنصات القرآنية، ومجالس الأحياء، والتي لها جميعها لدى المجتمع مكانة خاصة، لأنها تمثل فضاء آمناً.
وأشار إلى أن البرنامج الصيفي للهيئة هو نتاج عمل ودراسات وشراكات مجتمعية، من أجل تفادي كثير من التحديات المقلقة؛ كسيطرة وسائل التواصل على عقول أطفالنا، وإدمان الألعاب الإلكترونية، وملء فراغهم حتى لا يقعوا فريسة الفراغ والسلوك الخطأ والأفكار السلبية الدخيلة، منوهاً بأن عدد المساجد والمراكز والمعاهد الدينية المشاركة في البرنامج على مستوى الدولة يصل إلى 2000 مسجد، و26 مركزاً قرآنياً متخصصاً، بالإضافة إلى 3000 حلقة من القرآن ستقدم في البرنامج.
ولفت الدرعي إلى أن مجموع الدروس العلمية بالبرنامج يبلغ 180 ألف درس علمي في المساجد، وأن العدد المستهدف من البرنامج يفوق المليوني مستفيد، إلا أن حجم الاستفادة الفعلية منه، يتوقع أن تتجاوز بشكل واضح هذا الرقم، فيما يصل عدد الكادر التعليمي إلى أكثر من 550 معلماً ومشرفاً وإدارياً، و2000 إمام.
وأفاد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بأن من الأنشطة الرئيسة للبرنامج مبادرة الدورة الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم، التي ستعقد هذه السنة تحت شعار: «رتّله ترتيلاً»، ومبادرة المنصة القرآنية لتحفيظ القرآن الكريم، وهي منصة مهمة تعتمد على تقنية التعليم عن بعد، وتساعد الأسر على تنظيم أوقات أبنائها، وانتسابهم لحلقات تحفيظ القرآن، ومبادرة: «صيف المراكز القرآنية»، وهي مجموعة من الأنشطة تعزز القيم الإيمانية والوطنية، وتنمي الجوانب المهارية، حيث تنفذها المراكز بالتعاون مع عدد من الشركاء، ومن أنشطتها: «الواعظ والخطيب الصغير»، و«الإمام المساعد» «وأمن المعلومات»، وتعلم بعض الحرف اليدوية، والتعرف إلى تاريخ دولة الإمارات ورموزها وثقافتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news