حددت دائرة التعليم والمعرفة ستة مخاطر يتعين على المدارس الخاصة حماية الطلبة منها، وألزمتها اتخاذ التدابير والخطوات والإجراءات التي تضمن تفادي تعرض الطلبة في المدرسة أو خارجها خلال الأنشطة المدرسية، وخلال تنقلهم، لأي خطر أو ضرر، مشيرة إلى أن إدارة المدرسة مطالبة بتأمين الإشراف على الطلبة قبل 45 دقيقة من بدء الدوام المدرسي، وبعد 90 دقيقة من انتهائه، فيما يتحمل ولي الأمر مسؤولية أبنائه خارج هذين الوقتين.
وشملت المخاطر التي يجب على المدارس حماية الطلبة منها (أوردتها الدائرة في سياسة حماية الطلبة) الاستغلال، أو العنف، أو الإيذاء الجسدي، أو الاعتداء الجنسي، أو الإهانة اللفظية، أو التهديد المعنوي، أو الإيذاء من أي نوع، مشددة على حق الطالب بأن يكون في بيئة مدرسية آمنة وخالية من أي شكل من أشكال إساءة المعاملة.
وأكدت الدائرة أن المسؤولية عن حماية الطلبة ورعايتهم، تقع على عاتق المدارس بشكل كامل، سواء في أثناء وجودهم بين أسوارها، أو عند انتقالهم منها وإليها، في حال استخدام وسيلة المواصلات المدرسية.
وقالت إن عليها اتخاذ كل التدابير الممكنة لمنع أي شكل من أشكال الاستغلال والإساءة والاضطهاد والإهانة، وأي تهديد أو خطر أو ضرر آخر، سواء كان جسديّاً أو جنسيّاً أو معنويّاً.
وتابعت أن على الإدارة المدرسية أن تتبنى بيئة إيجابية آمنة، تتضمن نظام الرعاية المدرسية، وحاجات الطلبة الشخصية والتعليمية، وحقوقهم ومسؤولياتهم، تماشياً مع السلوك الذي تتوقعه المدرسة من الطلبة.
وطالبت الدائرة المدارس الخاصة بإعداد سياسة تُعنى بحماية الطلبة، وتلتزم تطبيقها، لافتة إلى ضرورة أن تمثل هذه السياسة مرجعاً للتدابير والإجراءات التي تتخذها المدارس لحماية الطلبة من أي شكل من أشكال الاعتداء أو الأذى، على أن تتضمن سلامة المباني والنقل والأنشطة المدرسية، والصحة والرعاية والرفاه للطلبة، وسلوك الطلبة وانضباطهم، وسرية بياناتهم الشخصية.
وذكرت الدائرة أن السياسة يجب أن تتضمن أيضاً أمن أنظمة تكنولوجيا المعلومات المدرسية، والإشراف على الطلبة خلال اليوم الدراسي، وفي الأنشطة المدرسية ذات الصلة، وخدمات الإرشاد والدعم المدرسي التي تمكن الطلبة من التوجه لمرشد مهني موثوق به، أو لاختصاصي اجتماعي، إضافة إلى إجراءات إبلاغ ولي الأمر والمجلس والجهات الحكومية الأخرى ذات الصلة عن أي حادث يمس أمن الطلبة.
وطالبت الدائرة أن تنص السياسة على سرية التقارير والتحقيقات المتعلقة بحوادث سوء معاملة الطلبة، وتقارير التعاملات ذات العلاقة مع الدائرة والجهات الحكومية ذات الصلة، وتوفير التدريب المستمر المتعلق بالإسعافات الأولية، ونشر المعرفة في كل ما يتعلق بالصحة والسلامة والوقاية؛ حتى يتسنى لجميع موظفي المدرسة معرفة ما يتوجب عليهم القيام به، وما يجب البحث عنه بشأن أمن الطلبة وسلامتهم، والتواصل مع الطلبة وذويهم لسماع آرائهم، إضافة إلى التوعية المستمرة لأولياء الأمور، وتوضيح المسؤوليات والأدوار المشتركة بين البيت والمدرسة فيما يتعلق بحماية أبنائهم.
الإبلاغ عن الحوادث
ألزمت دائرة التعليم والمعرفة، المدارس الخاصة، بإجراء تحقيق شامل في حوادث سوء المعاملة التي قد يتعرض لها الطلبة من استغلال أو عنف أو إيذاء جسدي أو اعتداء جنسي أو أي إهانة لفظية أو تهديد معنوي أو إيذاء من أي نوع، ورفع تقرير بذلك إليها على الفور.
وفي حال ثبوت أي حادث من هذا النوع، أو الاشتباه في وقوعه، يكون مدير المدرسة المسؤول عن اتخاذ إجراءات فورية لحماية جميع الأطراف، إضافة إلى إنهاء خدمة أي موظف فور ثبوت إدانته من السلطات المختصة بإساءة معاملة الطلبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news