ابتكر طالبان مواطنان من مدرسة دبي الوطنية نظاماً لتعقيم الحدائق ذاتياً، دون تدخّل بشري، لضمان بيئة لعب خالية من الأمراض للأطفال.
وقالت معلمة العلوم في المدرسة، ومشرفة مشروع الحديقة، رغد الفيصل، لـ«الإمارات اليوم»، إن «تعقيم الحدائق، العامة أو الخاصة، يدوياً للحد من الجراثيم والطفيليات الموجودة على أسطح الألعاب، ليس فعالاً لأسباب عدة، منها أن العملية لا تتم بشكل دوري ومستمر، وأنها لا تقضي على الجراثيم بشكل كامل».
وأضافت أن المشروع الذي نفّذه الطالبان حسن علي حسن وذياب أحمد خوري، هو أنظمة رش آلية لمعقم بنسبة كحول 70%، تعمل عن طريق مستشعر حركة ومؤقت، ويمكن تركيبها بطريقة معينة فوق شواخص ثابتة من ألعاب وغيرها، مشيرة إلى أن الأنظمة تعمل بشكل آلي للقضاء على مسببات الأمراض وتقلل من التلوث الجرثومي للأسطح، والحفاظ على الحدائق أماكن آمنة وصحية للعب الأطفال.
وذكرت الفيصل أن المشروع يهدف إلى إنشاء وتصميم حل يعتمد على تعقيم الحدائق والملاعب باستخدام المعقم المخلوط بنسبة الكحول، موضحةً أنه أثناء لعب الأطفال تستكشف مستشعرات الحركة، لمس الأطفال للأسطح، ومن ثم تُصدر تحذيرات بإشارات صوتية، مؤكدة أن تقنية «عدم اللمس» التي يتضمنها نظام المستشعر، تقلل التلوث الجرثومي للأسطح بدلاً من استخدام عمليات التنظيف التقليدية.
وشارك الطالبان بمشروع نظام التعقم الذاتي للحدائق في مهرجان العلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم في «إكسبو 2020 دبي»، وجمع أكثر من 100 ابتكار طلابي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news