تمكنت شرطة الشارقة من القبض على آسيوي، تخصص في سرقة محال الهواتف المتحركة، كما ضبطت المتعاملين معه وإحالتهم إلى النيابة العامة، ونجحت في إعادة هواتف بقيمة 200 ألف درهم إلى صاحبها.
وتفصيلاً، أفاد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة الشارقة، العقيد عمر أحمد أبوالزود، بأن المعطيات الخاصة بعمليات البحث والتحري أثبتت تورط المشتبه به في عمليات سرقة عدة من داخل محال تجارية لبيع الهواتف المتحركة في إمارة الشارقة، وبناء على تلك المعلومات أعدت الفرق المختصة في فرع جرائم السرقات خطة محكمة للإيقاع به وشركائه الذين يتعاملون معه.
وأوضح أن الإدارة تلقت بلاغاً بقيام مجهول بكسر باب أحد المحال التجارية المتخصصة في بيع الهواتف المتحركة في ساعة متأخرة من الليل والاستيلاء على هواتف ذكية وملحقاتها تبلغ قيمتها 200 ألف درهم، وثبت من خلال كاميرات المراقبة أن السارق قصد إخفاء ملامحه مرتدياً كمامة وقبعة ومعطفاً وقفازات خلال ارتكابه الجريمة، إلا أن الجهود التي بذلها الفريق المختص نجحت في كشف غموض البلاغ، وتمكن من الوصول إلى المتهم خلال ثماني ساعات من ارتكاب الجريمة، وإرجاع المسروقات إلى صاحب المحل.
وأشار أبوالزود إلى أن المشتبه به حاول تضليل رجال المباحث، لكن كفاءة ومهارة فريق البحث والتحري، وما تمتلكه شرطة الشارقة من كاميرات مراقبة رقمية منتشرة في أرجاء الإمارة، كشف ملابسات الواقعة والتعرف إلى المشتبه به بشكل مفصل وتقديمه إلى العدالة.
وبمواجهة المشتبه به بالدلائل أقر بارتكاب الجريمة، وأرشد عن مكان الهواتف التي سرقها، كما أرشد عن شركائه الذين يشترون منه الهواتف من غير وصولات شرائية رسمية، وجرى تحويلهم جميعاً إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم.
ودعا أبوالزود، أصحاب المحال التجارية إلى ضرورة تعزيز التدابير الوقائية المتعلقة بتأمين إحكام الأبواب والأقفال، والتأكد من ربطها بالأنظمة الأمنية الحديثة التي تكشف عمليات السرقة، فضلاً عن عدم ترك مبالغ مالية كبيرة داخل المحال والاحتفاظ بالمقتنيات الثمينة في أماكن آمنة حتى لا تكون عرضة للسرقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news