بدأ قلبي اطمأن – المبادرة الخيرية الإنسانية الإماراتية- بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي أولى حلقات الموسم السادس مساء أمس الخميس، بهدف تعزيز المفهوم الخيري من الدعم الفردي إلى الدعم الجماعي، حيث تقوم المبادرة على إحياء القرى الأكثر حاجة في عدة دول، بهدف نشر الخير بين الناس.
وتقوم فكرة الموسم الحالي على مبدأ إحياء القرى، إذ انطلقت المبادرة في ذلك من أربع نقاط أساسية هي المكان، والانسان، والإحسان، والألوان، حيث تم التركيز في كل قرية على المكان واحتياجاته من كهرباء، ومياه، و منازل، وصرف صحي، وطرق، أما على صعيد الإنسان فقد تم التركيز على الصحة، والتعليم، وبناء المساجد، وممارسة الرياضة، وتفقد سائر الاحتياجات، كما تم التركيز على ما يحتاجه إحياء القرى، فتم تطوير الحدائق، وجعل النظافة ثقافة سائدة، والاهتمام بإعادة التدوير، كما تم دعم القرى بالمشاريع الاستثمارية المناسبة التي تعزز نمو فرص العمل، واتماماً للمشروع كان هناك مبادرات تجميلية للقرى مثل الرسومات والتشجير والمجالس والمظلات والسينما، وجعلت من القرى المجاورة أن تحذو حذوه.
وفي ضوء الخطة الجديدة للمبادرة فقد انطلق العمل بالموسم الجديد بعد شهر من نهاية الموسم الماضي، حيث تم جمع الأفكار والمقترحات والدراسات، وعقد العشرات من اللقاءات والاجتماعات، وانتقلت فرق العمل إلى العديد من الدول للانتقال بحياة الناس نحو الأفضل، ومن هنا ولدت فكرة مشاريع إحياء القرى.
وجاءت ضخامة العمل، والرغبة في وصول الخير إلى أكبر شريحة ممكنة، وزلزال سورية من بين أهم الأسباب التي حالت من دون عرض حلقات الموسم الحالي في موعدها المعتاد مع بداية شهر رمضان المبارك، حيث تم تغيير الخطط، وقامت المشاريع المطلوبة بأداء دورها في خدمة الناس.
وأشارت المبادرة إلى أنه كان هناك مجموعة من المشاريع التي تم إنجازها، وأخرى قيد الإنجاز، ومشاريع أخرى ستبدأ بعد رمضان، وكان الهدف الأكبر العمل على إحداث تغيير ملموس في مدة قصيرة جدا لا تجاوز 7 أيام وبكل دقة وفاعلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news