وجّهت مؤسسة الإمارات للتعليم بتشكيل ثلاثة فرق في كل مدرسة حكومية لتطبيق إجراءات وضوابط الصحة والسلامة مع انطلاق العام الدراسي الجاري، وحددت 24 مهمة لمديري المدارس بشأن المقاصف المدرسية، أبرزها التأكد ﻣﻦ ﺟﺎﻫزية اﻟﻤﻮرّد ﻟﻤﻘﺼﻒ اﻟﻤﺪرﺳﺔ، والالتزام بالأسعار المفروضة عليه من المؤسسة.
وأفادت المؤسسة في دليل العودة الآمنة إلى المدارس، الذي أصدرته أخيراً، بأن مهام الفرق ترتكز على ثلاثة محاور رئيسة، هي السياسات والضوابط والإجراءات، والمباني والمرافق والتجهيزات والعمليات المدرسية، والتوعية والتدريب ونشر الثقافة.
ووجهت المؤسسة بتشكيل فرق استمرارية التعليم من عضوية ستة من الكوادر المدرسية، هي مدير المدرسة، ونائب المدير الأكاديمي، ورئيس وحدة الخدمات المدرسية، ورئيس وحدة شؤون الطلبة، وأخصائي أو تنفيذي البيئة والصحة والسلامة، والممرض المدرسي، إضافة إلى أي شخص آخر، بحسب ما يراه مدير المدرسة.
وتضمن الدليل 19 مهمة تفصيلية للفرق المدرسية المشكّلة، منها ست مهام في السياسات والإجراءات، هي: التواصل مع المجتمع المدرسي وأولياء أمور الطلبة، تطبيق الإجراءات والسياسات المعتمدة كافة من قبل المؤسسة، والالتزام بمتطلبات الدليل ووضع وتنفيذ الخطط اللازمة لضمان تطبيقه، وتحديد مهام ومسؤوليات جميع الأشخاص والفرق المعنية بتطبيق «دليل العودة»، وإعداد خطة لصرف الموازنات التشغيلية لتوفير معدات الوقاية الشخصية والاحتياجات الاحترازية، وإعداد وتنفيذ آلية لمراقبة ورصد مدى الالتزام بالضوابط والإجراءات الواردة في الدليل.
أما مهام الفريق المختص بالمرافق والعمليات فهي ستة، أولها توفير البيئة المدرسية الآمنة والصحية والمحفزة على العمل والتعلّم والتعليم، وضمان سلامة الطلبة وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية وحماية الممتلكات والأصول، وتقييم مخاطر المباني والمرافق والتجهيزات المدرسية، وتطبيق الضوابط والإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية اللازمة للحدّ منها والسيطرة عليها، والتنسيق مع القطاع أو الفرع المدرسي المعني وإدارة المنشآت لضمان سلامة المباني والمرافق والتجهيزات، وأخيراً إعداد وتنفيذ الخطط التصحيحية والوقائية لإغلاق ملاحظات تقارير التفتيش والتدقيق الدوري.
من جهة أخرى، أفادت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بأن التفتيش الدوري على المقاصف المدرسية يركز على تقييم 20 بنداً في سياسة عمل المقصف المدرسي، تتوافق مع اشتراطات البيئة والصحة والسلامة المهنية في المقاصف المدرسية.
وشددت معايير التقييم المعتمدة على توافر عدد كافٍ من المشرفين والمشغلين، بواقع عامل لكل 150-200 طالب في مدارس الحلقة الثانية من المؤهلين والمعتمدين من قبل الجهات المختصة المحلية والمعنية بسلامة الغذاء في الدولة، على أن يتم إدارة تخزين النفايات والتخلص منها بشكل صحيح. وأكدت من خلال دليل العودة الآمنة للمدارس للعام الدراسي 2022-2023، أهمية تحديد مكان معين للمواد المراد إرجاعها للموردين، وتوفير شهادة التدريب الصحية للتعرف إلى سلامة الأغذية الأساسية، وإرشادات لغسيل الأيدي، وتوفير سائل غسيل وتعقيم الأيدي المصرح به، وإظهار الموظفين المعرفة المناسبة وفهم سلامة الأغذية الأساسية، والتأكد من تعقيم العام لمنع التلوث الانتقائي، فضلاً عن التزام المشتغلين بالنظافة الشخصية، واللبس الموحد، متضمناً لبس القفازات وغطاء الرأس.
وأضافت أنه ينبغي وضع لوائح تشرح كيفية غسل الأيدي بالقرب من مغاسل اليد، واستخدام المناديل الورقية، ووضع قاتل الحشرات بمكان مناسب ويعمل وينظف ويحافظ عليه، فضلاً عن التحكم في التلوث المادي في المكان المناسب، ولا يجوز وجود أسلاك معدنية في وعاء الغسل، على أن توجد صناديق الإسعافات الأولية في المكان، ويكون مستوى التنظيف مقبولاً للمعدات المستخدمة، وبقاء الطعام المبرد في درجة حرارة أقل من خمس درجات.
ويسمح فقط بالأطعمة المعدة منخفضة المخاطر بأن تترك في درجة حرارة الغرفة أثناء الخدمة، ولمدة لا تتجاوز نصف ساعة، ويتم طرح هذه العناصر بعيداً إذا لم تبع بعد الخدمة، ويتم الاحتفاظ في السجلات المستخدمة لتسجل درجة حرارة الطعام، والمحافظة على جودة الأغذية وسلامتها من حيث الرائحة والطعم والنظافة، على أن يوضع ملصق على المنتجات يحتوي على اسم المنتج، والمكونات، واسم الشركة، وتاريخ الإنتاج والانتهاء، وتجهيز المقصف بالمعدات اللازمة كالثلاجات والسخانات وصائد الحشرات.
وشددت معايير التقييم على ضرورة توافر سيارات مجهزة لنقل الأغذية، ومرخصة من قبل الجهات المختصة المحلية والمعنية، بسلامة الغذاء وترخيص السيارات المستخدمة لنقل الأغذية في الدولة.
وحددت المؤسسة 24 مهمة موكلة لمديري المدارس في المقاصف المدرسية، أبرزها التأكد ﻣﻦ ﺟﺎﻫزية اﻟﻤﻮرد ﻟﻤﻘﺼﻒ اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ به، وتوفير كل التجهيزات والمعدات اﻟﻼزﻣﺔ، وتوفير المورد للعدد الكافي من المشرفين والمشغلين في المقصف حسب النسب المعتمدة من قبل المؤسسة، والتزامه بالأسعار المفروضة عليه من المؤسسة، وكذلك التزامه بجميع الاشتراطات والمعايير الصحية، وتوريد جميع الأصناف المعتمدة في العقد، ومراقبة مدى التزام المورد بتوفير جميع الوجبات والأصناف المسندة إليه.
ويؤخذ على عاتق مديري المدارس التأكد من جمالية الشكل العام في المقصف، على أن تكون بيئة المقصف محفزة للطلاب لاستخدامه، مع ضرورة توفير إنارة وتهوية جيدة، ونشرات توعوية عن أهمية الأغذية الصحية المتوازية، والتأكد من نظافة المقصف، وفتحه بشكل يومي في أوقات الفطور قبل الطابور الصباحي وأثناء أوقات الاستراحة.
وعلى مدير المدرسة التأكد من تقسيم أوقات الفرص بين الطلبة حسب الخطة المعمول بها، لتخفيف الازدحام، وإعطاء الإمكانية للطلاب للحصول على الوجبات، والتعاون مع المورد ومشرفي المقصف المدرسي في تنظيم أوقات الاستراحة لضمان حصول الطلبة على الوجبات الغذائية بشكل منتظم، ووضع خطط توعوية للطلاب وأولياء الأمور خاصة بالتغذية الصحية، وتشجيع الطلاب على استخدام المقصف المدرسي، وعدم الشراء مع المطاعم والكافتيريا والبقالات خارج المدرسة.
وأفاد الدليل بضرورة التأكد من وجود الشهادات الصحية والأوراق وغيرها من سجلات درجات الحرارة والتعقيم في المقصف المدرسي بشكل دائم، وتطبيق الرقابة والتقييم الدوري على أداء المورد، والتأكد من التزامه والعاملين لديهم بكل الإجراءات والضوابط العامة لمزودي الخدمات المدرسية، ورفع تقارير دورية عند وجود أي تقصير أو شكاوى أو مشكلات متكررة لم يتم استيفاؤها أو تصحيحها من قبلهم، فضلاً عن المتابعة والرقابة اليومية لعمل المقاصف المدرسية، ومدى مطابقتها لجميع الوجبات والأصناف المساندة للمعايير والاشتراطات.
7 مهام لفرق التوعية
حدد دليل العودة الآمنة إلى المدارس سبع مهام لفرق التوعية والتدريب، هي توعية المجتمع المدرسي بسياسات وضوابط وإجراءات واشتراطات دليل «العودة الآمنة» وأي من الأدلة الإرشادية الأخرى ذات العلاقة الصادرة عن المؤسسة، والتأكد من معرفة المجتمع المدرسي بإرشادات البيئة والصحة والسلامة وبالإجراءات والتدابير الاحترازية الخاصة بفيروس «كوفيد-19» والوقاية منه ومنع انتشاره، والإشراف المباشر والتوعية ومتابعة غسل اليدين لطلبة رياض الأطفال والحلقة الأولى، ووضع مكافآت تحفيزية ومشجّعة للطلبة الملتزمين بغسل اليدين بشكل متكرر وصحيح خلال اليوم الدراسي، وتفعيل شاشات العرض الموجودة في مداخل المدرسة وكل مرافقها لعرض التذكيرات والتحديثات حول الإجراءات الاحترازية والوقائية ودواعي الالتزام بها، وتدريب المعنيين بتطبيق هذه الإرشادات والإجراءات والإشراف عليها، وأخيراً نشر الثقافة بالبيئة والسلامة والصحة والاستقرار النفسي في المجتمع المدرسي.
التفتيش الدوري على المقاصف يركز على تقييم 20 بنداً في سياسة عمل المقصف المدرسي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news