أكدت خبيرة التربية الابتكارية معلمة اللغة العربية (حلقة أولى) في مجمع الباهية التعليمي، أسماء حسن، أن الأطفال لكي يمتلكوا مهارات معرفية وإبداعية يلزمهم إتقان لغتهم الأصلية، مشيرة إلى أن «المعلمين يواجهون اختلافاً جذرياً في طريقة تدريس اللغة العربية، خاصة بعد تداعيات (كوفيد-19)، واختلاف آلية التعلم، لذا يعتبر المعلم المبدع ركيزة تطوير التعليم، حيث يلعب دوراً كبيراً في إيجاد الطريقة المناسبة لإيصال المعلومة للطفل وتشجيعه على التفاعل معها». واعتبرت أن «الإشكالية ليست في اللغة العربية، بل في إيصالها للأطفال بطريقة تحببهم فيها».
ولدى أسماء أكثر من 19 عاماً من الخبرة في التدريس والإدارة المدرسية، وسجلها حافل بالنجاحات في تطوير البرامج التعليمية وقيادة الفرق، كما أنها حاصلة على درجة الماجستير في التعليم المبتكر في القيادة المدرسية، ودرجة البكالوريوس في اللغة العربية مع مرتبة الشرف والتميز، كما حصلت خلال مشوارها المهني على العديد من الجوائز التعليمية وشهادات التقدير، إضافة إلى جائزة خليفة التربوية فئة المعلم المبدع على مستوى الدولة، ووسام التميز من دائرة التعليم والمعرفة عام 2018، وجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم فئة القصة القصيرة على مستوى مجلس التعاون، وماجستير التربية الابتكارية في القيادة المدرسية، وتستعد حالياً للدكتوراه.
وقالت: «بصفتي معلمة، أؤمن بأهمية التدريس الذي يركز على الطالب، وتنفيذ استراتيجيات مبتكرة، وقيادة مبادرات التطوير المهني للمعلمين، وتعزيز الشراكات المجتمعية، لذلك أنا شغوفة جداً بالتعليم، وملتزمة إلهام ودعم كل طالب، وأتطلع إلى الاستفادة من خبرتي وقيادتي لتوجيه المدرسة نحو التميز الأكاديمي، وخلق بيئة تعليمية شاملة ومحفزة، تعزز النمو الشامل لجميع الطلاب».
وأكدت أن المعلم المبدع هو حجر الأساس في جميع مراحل العملية التعليمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news