كشفت هيئة الصحة في دبي أن فئة الشباب تصدرت قائمة المتبرعين من زوار القرية العالمية بدبي، ضمن حملة «دمي لوطني»، حيث استقبلت منذ تدشين فاعليتها الأسبوعية يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع، حتى نهاية الموسم الحالي من القرية 710 متبرعين، أكثر من 50% منهم من الشباب.
وأفاد مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة، الدكتور حسين السمت، لـ«الإمارات اليوم»، بأن 63.9% من المشاركين في الحملة متبرعون لأول مرة، الأمر الذي يعد مؤشراً على نجاح الحملة في تحقيق أهدافها، خصوصاً استقطاب المتبرعين الجدد من فئة الشباب.
وذكر أن نجاح «دمي لوطني» المستمر في استقطاب المتبرعين الجدد، يؤكد توسع دائرة المتبرعين بالدم في دبي، ويسهم في دعم قاعدة بيانات الهيئة في حالات الطوارئ والأزمات، وتوفير أصناف دم نادرة.
وشرح أن التركيز على الفئة العمرية من 18-30 سنة (فئة الشباب)، يجعل التبرع بالدم جزءاً من أسلوب الحياة الصحية، ويسهم في تشجيع الجهات الحكومية في الإمارة على المشاركة في حملات التبرع بالدم.
وأكد مشاركون في الحملة من المواطنين والمقيمين، أن الحملة وفرت لهم فرصة كبيرة للتبرع بدمائهم ومساعدة المرضى، ومصابي الحوادث، من خلال وجودها في مناطق مختلفة، منها القرية العالمية، حيث وفرت عليهم الكثير من الوقت والجهد الذي كان يبذل في سبيل القيام بهذه المهمة.
وطالبوا أفراد وفئات المجتمع بالمشاركة في الحملة، في إطار المسؤولية المجتمعية، التي تفرض على الجميع التكاتف والتعاضد في مواجهة الأزمات.
جدير بالذكر أن حملة «دمي لوطني» كانت قد انطلقت في دورتها الأولى عام 2012، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.
وكان سموه أول المتبرعين بالدم لحظة إطلاق الحملة، ما أسهم في نجاحها، وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة فيها.
وتوجد حافلات «دمي لوطني» بجانب المسرح الرئيس بالقرية العالمية، بدءاً من الرابعة مساء حتى الـ10، حيث يستقبل المتبرعين فريق طبي مؤهل، ينجز عملية التبرع في وقت قياسي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news